حجم الخط
يحكى أن جيشاً أراد أن يدخل مدينة .. فوقف عند أطرافها وأرسل عيونه تستقصي عن أخبارها .. فوجدو شيخاً كبيراً يحتطب الحطب يرافقه فتى صغير… قالوا له : . . أخبرنا عن بلدك ، وكم عدد جيشكم ، وكيف نستطيع أن ندخلها وماهي منافذها ...؟!! فقال لهم : سأخبركم لكن بشرط أن تقتلوا هذا الشاب قبل أن أقول لكم شي .. لكي لايكون شاهداً على ما سأقوله لكم ... . . فقالوا: لك ذلك .. فأخذ أحدهم السيف وقطع عنقه فسال الدم ليملىء الأرض ويشربه ترابها والشيخ العجوز ينظر الى الارض وهي تشرب روووح الفتى . فقال لهم : أتدرون من هذا الذي جعلتكم تقتلوه ..!! قالوا ... انت أعلم منا به .! . . قال : هذا ولدي ... خشيت أن تقتلوني أمامه فتنتزعون منه ماتشاؤن من القول ففضلت أن يقتل على أن ينطق بحرفاً واحداً يساعدكم في غزو بلدي .. . . تركه الجنود وهو يحتضن جثة ولده .. وعادوا أدراجهم وقصوا للملك القصه فقال الملك: أعيدوا الجيش وأنسحبوا من هناك ، فبلدة يضحي بها الآباء بالأبناء لأجلها لن نستطيع غزوها وأن غزوناها فلن ننتصر .. الله ينتقم من كل خائن بلده وتآمر عليه الى يوم الدين ..
209 : تسجيلات الاعجاب | |
4,509 : مرات المشاهدة | 2017-02-21 :تاريخ أضافة القصة |
أكتب تعليق جديد
sabah • منذ 5 سنوات
ما أجمل اﻹنسان الوفي المخلص لبلده |
صافو • منذ 7 سنوات
الله اكبر ❤???? |