البعض يظن أن المزاج المتعكر يكون جزء من شخصية الفرد، فهو إما شخص محبب أو بطباع مزعجة. لكن هذا التوصيف غير صحيح حسب العلماء والخبراء.
فهناك محفزات كثيرة تكون بيولوجية بشكل كامل ولا علاقة على الإطلاق بالشخصية، بل هي مكتسبة.
سنذكر منها 4 في السطور التالي :

1) النوم لساعات قليلة :

النوم الجيد والكافي يجب أن يكون من أولوياتك، لأنه المحرك الرئيسي لمزاجك طوال اليوم.
فقد سبق أن أشرنا لأهمية النوم في مقالات عديدة، النوم مهم جدًا للصحة العقلية والنفسية، فعندما تكون في حالة من التعب والإنهاك، من المنطقي أن تشعر بالانزعاج وانعدام الصبر، وعليه فإن أي تصرف من الآخرين مهما كان سخيفاً، سيجعلك تنفعل وتغضب.

2) استهلاك الكافيين بشكل مفرط :

الكافيين يؤثر مباشرة على الدماغ، فهو عامل منبه ينشط ويمنح تلك الدفعة التي تحتاج إليها. لكن هناك من يحتاج إلى أكثر من فنجاني قهوة، وهذا يجعله يدور في حلقة مفرغة طوال اليوم.
شرب القهوة يرفع معدلات الانتباه واليقضة، ثم بعد ساعات ينخفضها بشكل كبير، وهذه العملية تكون سببا ف الإنهاك والتوتر.

3) التفكير الزائد في المستقبل :

الجلوس والانغماس لفترات طويلة في تحليل واقعك، والتفكير في سيناريوهات مستقبلية متشائمة، قد تكون لوحدها سببا في توترك وتعكر مزاجك.
في المقابل يجب أن تتعلم فن النسيان، فهذه التقنية يوصي بها كبار خبراء علم النفس باعتبارها أفضل آلية للاستقرار النفسي.

4) حبوب التنحيف وبعض الأدوية :

حبوب التنحيف تحتوي على مادة “السيبتوترامين” التي تكبح الشهية، لكن الأبحاث العلمية الجديدة أثبتت أن هذه المادة تسبب الاكتئاب الشديد وقد تؤدي للإصابة بأمراض القلب، وحتى التفكير في الانتحار.
بجانب حبوب التنحيف، هناك بعض الأدوية تسبب أعراض جانبية تؤثر مباشرة على مزاج الشخص، لذلك من الأهمية بمكان الإطلاع على كل المعلومات المتوافرة قبل تناولها. أدوية الحساسية والربو من الأدوية الأكثر تأثيرًا على المزاج.