حجم الخط
طلبت المعلمة من طلبتها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يريدون..ـ
وبعد العودة إلى منزلها جلست تقرأ ما كتبوا فأثار عاطفتها موضوع فدمعت عيناها.. وصادف ذلك دخول زوجها البيت،
فسأله: ما يبكيكِ يا حبيبتي؟
فقالت: موضوع التعبير الذي كتبه أحد الطلبة.
اقرأه بنفسك!
فأخذ يقرأ:ـ
إلهي، أسألك هذا المساء طلباً خاصاً جداً! اجعلني هاتفاً ! فأنا أريد أن أحل محله! أريد أن أعيش مثله! لأحتل مكاناً خاصاً في المنزل! فتتحلَّق أسرتي حولي! ويأخذون كلامي مأخذ الجد! وأصبح مركز اهتمامهم، فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة.
أريد أن أتلقى العناية التي يتلقاها الهاتف حتى عندما لا يعمل، أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت من العمل، حتى وهو تَعِب، وأريد من أمي أن ترغب فيَّ حتى وهي منزعجة أو حزينة، وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي. أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً كل حين، لتقضي بعض الوقت معي!
وأخيراً وليس آخراً، أريد منك يا إلهي أن تجعلني أستطيع إسعادهم وأن أرفِّه عنهم جميعاً.
يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش مثل أي هاتف
انتهى الزوج من القراءة فقال: يا إلهي، إنه فعلاً طفل مسكين
ما أسوأ أبويه، فبكت المعلمة مرة أخرى
وقالت: إنه الموضوع الذي كتبه ولدنا.!!ا
320 : تسجيلات الاعجاب | |
4,173 : مرات المشاهدة | 2017-09-04 :تاريخ أضافة القصة |
أكتب تعليق جديد
اهه • منذ 6 سنوات
هاا |
♥بنات وبس♥ • منذ 7 سنوات
عنجد اكثر من روعة بتجنن القصة وكمان بنفس الوقت معبرة... ولكن ليس كل الاباء هكذا |
زوي • منذ 7 سنوات
ليس كل الآباء هكذا |
نؤؤر • منذ 7 سنوات
ولله كلام الولد صحيح لان هذا الوقت لااحد يهتم بلاخر |
Thanks • منذ 7 سنوات
|