حجم الخط
خرج احمد وهو شاب يبلغ مِن العمرِ 25 عاما مِن بيته بقميص جديد اشتراه
.
وهو فِي الطريق قابل صديقه فابلغه بان لون القميص غَيرِ مناسب للبنطال ورغم اقتناع احمد بتلائم الالوان
لكنه عاد ليغيرِ البنطال ويختارِ لونا حسب ارشادات صديقه فاليَوم مُهم جداً لان هُناكَ مؤتمرِ سنوي فِي الشركة.
انهي احمد لبسه الجديد وهم بالخروج ليزورهم ابن عمه ويلتقي بِه علي الباب
فاخبره بان تسريحة شعره غَيرِ مناسبة...
عاد احمد ونظرِ فِي المرآة ورغم اعجابه بشعره لكِنه قررِ تغييرها ليرضي ابن عمه ويضمن عدَم وجود شيء خاطىء يفسد عَليه اليَوم المهم...
وصل احمد العمل
.
وهُناكَ تحدث مَع الزملاءَ وجرب أمامهم العرض التقديمي الَّذِي سيلقيه...
في التجربة الاولي كََان رِائعا جداً بتلقائيته وحركته الَّتِي لَم تكُن فيها شيء مِن التخطيط وإنما صادرة مِن الذَات الواثقة
..
انتقده بَعض الزملاء
..
طلبوا مِنه تغييرِ نبرة صوته قلِيلا...
طلبوا مِنه تغييرِ حركات يده....
اطاعهم جميعهم
...
وصل وقْت المؤتمر
.
خرج والقي العرض التقديمي...
عاد للبيت ومعه تسجيلا لعرضه ليشاهده ويفتخرِ به
..
فَتح كَومبيوتره
بدا بمشاهدة العرض الخاص به
..
جلس بجانبه اخوه الصغيرِ ليشاهد ايضا...
فساله اخوه بتلقائية " مِن هَذا الرجل الَّذِي يتكلم؟"...
صمت احمد كَثِيرا..
هو خرج بجسده لكِنه لَم يكن هُو مِن يتكلم
.
بل مزيج مِن اراءَ الناس!!
عرف احمد أنه لَم يعد احمد ومن حق اخيه الصغيرِ ان لا يعرفه!...انت مجموعة مِن الاشياءَ الصغيرة فلا تحاول ارضاءَ الناس بِكُل هَذه الاشياءَ لانكَ ستصبح شخصا آخرِ
فمن لَم يعجبه شعركَ سيعجبه عيناك
.
ومن لَم تعجبه نبرة صوتكَ ستعجبه فكرتك
..لا تغيرِ ما دمت مقتنعا بما أنت عَليه!
مِن اجمل الحكم حَول هَذا الامرِ " إذا اردت ان تَكون اصيلا فحاول ان تَكون نفْسك
لان الله لَم يخلق شخصين متماثلين تماما."
482 : تسجيلات الاعجاب | |
6,249 : مرات المشاهدة | 2016-10-21 :تاريخ أضافة القصة |
أكتب تعليق جديد
ماسه • منذ سنتان
انا بقول انه قصه حقيقه من مجتمعنهو لأني هيك صتير مجتمعنه قصصه جميله وللتوعيه الناس ياي بهمن هكي العالم اهتم بنفسك ولا تهتم بحكي الاخرين |
جوري • منذ 5 سنوات
حقيقة |