حجم الخط
يحكى أن عصفورا رأى فخا في التراب فقال له: من أنت؟
فقال الفخ: أنا عبد من عبيد الله.
قال العصفور: فلم جلست على التراب؟
قال الفخ: تواضعا لله.
قال العصفور: فلم انحنى ظهرك؟
قال الفخ: من خشية الله.
قال العصفور: فلم شددت وسطك؟
قال الفخ: للخدمة.
قال العصفور: وما هذه القصبة؟
قال الفخ: هذه عصاي أتوكأ عليها.
قال العصفور: فما هذه الحبة؟
قال الفخ: أتصدّق بها.
قال العصفور: أيجوز أن ألتقطها؟
قال الفخ: إن احتجت فافعل.
فدنا العصفور من الحبة فانطبق عليه الفخ فصاح العصفور ألما.
فقال الفخ: قل ما شئت فما لخلاصك من سبيل.
فقال العصفور: اللهم أعوذ بك من شخص ذلك قوله وهذا فعله!!
اتعرف يا أخي و يا أختي من هو الفخ ؟؟!!
الفخ هو الدنيا التى تعمى من أعمى الله ابصارهم
تلك الدنيا الفانية ...
أما العصفور فهو أنا و أنت أيها الإنسان
فإياكم والوقوع في هذا الفخ
فاللهم اعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن
466 : تسجيلات الاعجاب | |
7,987 : مرات المشاهدة | 2017-08-18 :تاريخ أضافة القصة |
أكتب تعليق جديد
زهرة ميدل • منذ شهران
كن في الحياة كعابر سبيل واترك ورائك كل اثرٍ جميل فمانحن في الدنيا الا ضيوف وما على الضيوف الا الرحيل |
فال • منذ 8 شهور
معجبنيش |
رووووووع • منذ 8 شهور
رووووووع |
فل • منذ 8 شهور
روووووووووع |
فل • منذ 8 شهور
فل |