سارق الخراف ...

في قرية بعيدة كان هناك رجلان لا يجدان عملاً وكانت قريتهما مشهورة بالفلاحين الذين يملكون الخراف ففي يوم من الايام فقرر هذان الرجلان بسرقة الخراف ليلا دون أن يراهما أحد...
بدأ أصحاب بالتساؤل لأن عدد الخراف بدأ ينقص يوماً بعد يوم ف عقد الفلاحون إجتماعا قرروا فيه أن يبقوا مستيقظين في ليلة معينة ليراقبوا الوضع وبدأوا بتنفيذ الخطة
و ظهر الرجلان متلثمان و سرقوا الخروف الأول ، وما أن أدارا ظهرهما إذ الفلاحين قد أمسكوا بهما ، فكان العقاب أن يحموا سيخين على النار
الأول مكتوب عليه /س/
الثاني مكتوب عليه /خ/
اختصاراً لجملة سارق خراف لينطبع على جبينهما فكان هذين الرجلان أينما ذهبا يعرفهم الناس بسارقي الخراف الاول لم يحتمل الوضع و الاهانة في قريتت فقرر الذهاب لقرية اخرى لا يعرفه احد فيها
أما الثاني فقرر البقاء في قريته و نوى في نفسه تغيير حاله للأفضل فأصبح يساعد الكبير ويعطف على الصغيرو يقوم بأعمال خيرية لا تعد ولا تحصى حتى مضى حبه بين الجميع وبقي على هذا الحال الى ان تقدم به العمر واصبح شيخاً عجوزاً وفي يوم من الايام كان هذا الشيخ العجوز المطبوع على جبينه جالس في قهوة القرية والكل يسلم عليه و يثني عليه و هناك رجل غريب عن القرية فأصبح في نفسه الفضول لمعرفة قصة هذا الرجل فقام و ذهب لصاحب المقهى و سأله ما بال هذا العجموز يسلم عليه الكل و يثنون عليه !!!! وماقصة المطبوع على جبينه
فماذا برايكم كان جواب صاحب المقهى ???
قال : هذه قصة قديمة ولكن على ما اظن ان هذين الحرفين /ساعي خير /
★★★★★
ومضة
هذا الرجل اراد التغيير للافضل رغم حاله
فكان هو الافضل

أعجبني