حجم الخط
مَلكًا كان يرى ما في خادمه مِن سعادة، ويرى ما في نفسه مِن كدر، وكان يرى الخادم لا يملك شيء، ما باله سعيد و أنا المَلِك عندي وعندي ولست سعيدًا؟!
سأل وزيره : ما بال الخادم أسعد مني في حياته؟
قال الوزير : جرِّب معه قصة التسعة والتسعين، ضع 99 دينارًا عند بابه في الليل واطرق بابه وانظر ماذا يحدث.
فعل الملك ماقاله له، أخذ الرجل تلك الـ 99 دينارا.
لما عدها قال : (لا بد أن الدينار الباقي وقع في الخارج)، خرج هو وأهل بيته كلهم يفتشون،
ذهب الليل وهم يفتشون، غضب الأب لأنهم لم يجدوا هذا الدينار الناقص ...
ثار عليهم بسبب الدينار بعد أن كان هادئًا!
وأصبح اليوم الثاني متكدّر الخاطر؛ لأنه لم ينم الليل! ذهب إلى الملك عابس الوجه متكدر المزاج غير مبتسم ناقم على حاله ..
علم الملك ما معنى الـ 99
*مغزى القصة :*
أنك تنسى 99 نعمة في حق الله وهبك إياها وتقضي حياتك كلها تبحث عن نعمة مفقودة !
نمضي وقتنا وعمرنا نبحث عن مالم يقدره الله لنا، ومنعه عنا لحكمة لا نعلمها، ونكدر على أنفسنا وننسى ما نحن فيه من نِعم !!!
نطمع كل هذا الطمع ؟!
فلنستمتع بالتسعة والتسعين ثم إن عِوض هذا المفقود جنات النعيم *إذا صبرنا*.
337 : تسجيلات الاعجاب | |
5,585 : مرات المشاهدة | 2016-09-22 :تاريخ أضافة القصة |
أكتب تعليق جديد
نور • منذ 6 سنوات
الكمع ضر ما نفع |
Halima • منذ 7 سنوات
جميل |
يحياوي نلدية • منذ 7 سنوات
جزاكم الله كل خير |