قصة شاب .... ، أصيب بجلطة في المخ ، أدى ذلك إلى شلل في شقه الأيمن ، مع فقده لعينه اليسرى .
فلما سئل أحد أصدقاءه عن السبب ، قال : كنت أصلي التراويح في أحد المساجد خلال شهر رمضان المبارك ، و في الركعة الآخيره شعرت بعطسة ، و لكن من خشيتي أن أوذي المصلين بصوتها " كتمتها في صدري بقوة " ، فشعرت بشيء ضرب داخل رأسي ، و ما هي إلا لحظات و أنا في دعاء الوتر ، حتى شعرت بألم شديد في عيني و أذني ، وصداع ، و دوخه ، أسفر ذلك عن سقوطي على الأرض . فغبت عن الوعي ، ثم فتحت عيناي ، و إذا أنا في العناية المركزة داخل أحدى المستشفيات ، و قد أُحيطت بي الأجهزة الطبية و المغذيات . فسألت الأطباء و قد أجتمعوا من حولي حين سمعوا بإفاقتي ، و أنا في حالة خوف و ارتباك شديد : أين أنا ؟ و منذ متى و أنا هنا ؟
فقالوا لي : أنت في المستشفى ، أما عن متى و أنت هنا ؟ فإن لك أربعين يوماً في حالة غيبوبة تامة .!!!!!
يقول : فصحت و بكيت ، و كدت أُجن .
يا الله .
يا الله .
أربعون يوما ً.
كيف ؟
و لماذا ؟
و بعد الأخذ و الرد مع كبار الأستشاريين في المخ و الأعصاب ، و نتائج الفحوصات ، و التحاليل ، و الأشعات الدقيقة ، تبين لنا أن سبب ذلك كُلِّه : هي العطسه التي حبستها قبل أربعين يوما في صدري حين صلاة التراويح ً.
فها أنا الآن ، أتعالج كما ترى ، و أتجرع مآسي كتم تلك العطسة ، و الحمد لله على قضاء الله و قدره .
ايها الاحبة الكرام ، ان هذه القصة تبين لنا :
خطورة كتم أو حبس العطسة في الصدر ، و لذلك جائت الشريعة السمحاء بحمد الله بعد حدوث العطاس ، شكراً لله على السلامة منها ، لخطورتها و عظم حدوثها على الجسم .
فالحذر الحذر من كتم العطاس داخل الصدر ،.............فياايها الناس اياكم وكتم قول الحق فهل من مُعتبر