قصة قصيرة تقطع القلب - قصة ام

على شاطئ البحر كانت تجلس عجوز
وغير بعيد عنها كان هناك شاب يتناول وجبة العشاء
وفجأة ذهبت تجاهه وبدأت تلقط بقايا الطعام وتأكله
سألها الشاب هل أنتي جائعة أماه
أجابت نعم لقد تركني إبني هنا منذ الصباح
وقال لي أنه سيأتي ليأخذني لكنه لم يأتي بعد
أخاف أن يكون قد أصابه مكروه

سالها الشاب"" هل عندك رقم تلفون إبنك لأتصل به
أجابت العجوز لا ولكنه ترك لي هذه الورقة قبل أن يذهب لعل رقم هاتفه مكتوب عليها
فتح الشاب الورقة فوجد مكتوب عليها
من قرأ هذه فليأخذ صاحبته إلى دار العجزة لان زوجتي لاتريدها وتسبب لي المتاعب المشاكل في بيتي ،،،
إنصدم الشاب ""
ثم قال لها لا يا أمي إنه ليس رقم هاتفه

لكن سوف أخذك معي إلى البيت وفي الصباح أعدك إلى هنا ""لقد أظلم الحال والسماء تكاد تمطر سوف آخذك إلى البيت
لكن العجوز آبت وقالت لا لعل إبني سوف يأتي بعد لحظة ولم يجدني هنا،،،حاول الشاب معها مرارا لكنها
لم توافق على الذهاب معه""تركها هناك وذهب إلى حاله"" وعندما وضع رأسه على الوسادة لينام لم يستسغ الأمر وبدأ يفكر في حال تلك العجوز والجو بارد ،،،
نهض بعدها وإستقل سيارته وذهب مسرعا إلى مكان تواجدها"" حينها

وجد سيارت الإسعاف هناك والناس مجتمعون حولها ذهب إلى الطبيب وسأله عن حالها
فأجابه """لقد فارقة الحياة أصيبت بضغط دم مرتفع
نعم كانت خائفة أن يصيب إبنها مكروه فآرتفع ضغظ

دمها....لكن الإبن الذي خافت من أجله تخلص منها وذهب،،،أين قول الله تعالى

 

{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }

كما تدين تدان من يؤذي أبائه يؤذونه ابنائه ،،،،كل نجاح في حياتك سببه رضا ودعاء والديك

 

أعجبني