:: قصص منوعة ::

قصة النجار والأميرة - قصة زواج
حجم الخط

قصة النجار والأميرة - قصة زواج

احمد نجار خشب رجل متواضع يعيش على اطراف المدينة يعمل لسد رمق عيشه هو واسرته ... متواضع ووسيم وزاهد

 

في احدى ايام العمل الاعتيادية يرن الهاتف , فتاة من اسرة غنية في مقتبل العمر الجميل اسمها مايا تتحدث : الو

النجار : نعم معك ورشة احمد للنجارة

مايا : اريد منك صنع باب لحديقة المنزل

وبعد طول حديث اتفقا على الاجرة والزمان ومكان العمل

حينها شعر احمد بشيء غريب يدق مضاجع قلبه ... كأن الحب يزور قلبه لأول مرة وعلى بغته, صوت الفتاة صداه يتسلل الى عقله ذهابا وايابا و ليس له نهاية

 

بعد يومين ذهب احمد لصنع الباب وقابل تلك الفتاة بعد انتهاء العمل ليأخذ الاجرة ... .حينها لم يعد للألسن مكان للتكلم .. العيون في العيون ووحدها تتحدث عن قصة عاشقين تولد من جديد

 

بعد مرور الايام والاسابيع

كبر الحب بينهم واصبح اسرع من سرعة مضي الايام

متناسين الفروقات بينهم

فالحب لا يعرف مكانا ولا زمان

بل هو التقاء الروح بالروح

 

ولكن تتويج اي قصة حب جميلة يجب ان تتم بالزواج

وهنا ابتدأت تبرز المشاكل والفروقات الاجتماعية ولكن يبقى الحب كبيرا وجسور العشق يصعب كسرها ... بل مع كل كبوة ... يزداد الحب قوة ومتانة

 

مايا قررت ان تتحدث مع والدها واسرتها عن حبها واختيارها لأحمد للزواج بها

لم يمانع الاهل الفكرة بل ابتدأت الصيحات والمباركات

 

ولكن حينما علم الوالد عن وضع وحالة احمد جن جنونه

فقال لها الا تعلمين الفارق الكبير الذي بينك وبينه

انتي ابنة عائلة كبيرة ولها سمعتها في المدينة وهو رجل يعمل في النجارة

 

اصيبت الفتاة بالاحباط والحزن الشديد ودموعها لم تجف

لم تلتقي باحمد منذ فترة طويلة لكي لا تخبره بموقف اهلها منه ولكي لا يصاب بخيبة الامل الكبيرة

 

تمر الايام سريعا وما زال العشق ينبض بالحياة

 

فطن احمد لما حدث ... فهو يعلم بصعوبة تتويج هذا الحب بالزواج

لكنه لم يعرف فتاة غيرها من قبل

وعهد على نفسه بان يصون هذا الحب الى ان يتوقف قلبه عن الخفقان

 

كان يتردد على منزلها كل يوم لكي يطل عليها ويطمئن قلبه

 

والد مايا كان لديه الكثير من الاعداء اللذين يتربصون به لقتله والاستحواذ على ثرواته الكبيرة

في منتصف تلك الليلة عدّ كمين بالقرب من منزل الاب لأغتياله

وقد صادف ذلك الوقت تواجد احمد , خرج الاب لأستمتاع قليلا بهواء الليل العليل في الخارج

احد الرجال يتسعد لتصويب المسدس نحوه لقتله

في هذه اللحظة ينقض احمد لحماية الاب من طلقات الرصاص الغادرة ويصاب على اثرها بجروح بالغة

 

الشرطة تلقي القبض على الفاعل

والاسعاف تنقل احمد الى المستشفى وبعد ايام قليلة في الانعاش وغرفة العمليات يخرج احمد سالما بحماية الله

 

الوالد علم بأن عشيق ابنته هو الذي ضحى بنفسه لحمايته

حينها افتخر بذلك

وقال له بعد شفائه

االان تعلمت بان البشر اخلاق وتضحيات والدنيا رجال كأمثالك , ابنتي من اليوم هي ملك لك فهنيئا لكما

 

تزوج احمد بمايا وتوّج الحب بزواج مبارك

ومضت ايامهم بفرح وسعادة


551 : تسجيلات الاعجاب
7,615 : مرات المشاهدة
2017-01-29 :تاريخ أضافة القصة
شارك عبر الوتساب شارك عبر الفيس بوك
:: التعليقات ::

أكتب تعليق جديد







                 

زهرة ميدل منذ شهران

icon
نرجس منذ 5 سنوات
💛❤الحب ليس مقامات
icon
دموع منذ 5 سنوات
خرافة
خلوي بجد
😍😢💗💏👰


icon
دموع منذ 5 سنوات
خرافة
خلوي بجد
😍😢💗💏👰


icon
ولس منذ 6 سنوات
اللهم لا تحرم حبيب من حبيبته ولا حبيبه من حبيبه ❤
icon