حجم الخط
يحكى أن رجل كبير كان يرقد في المستشفى
يزوره شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة
يساعده على أكل طعامه والاغتسال
ويأخذه في جوله بحديقة المستشفى ،
و يساعده على الاستلقاء ويذهب بعد أن يطمئن عليه .
دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام
لتعطيه الدواء وتتفقد حاله وقالت له :
“ ما شاء الله يا حاج الله يخليلك ابنك وحفيدك يومياً بيزورك، ما في ابناء بها الزمن هيك ” .
نظر إليها ولم ينطق وأغمض عينيه ،
وقال لنفسه “ ليته كان أحد أبنائي .. “
هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه
رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده و هدأته .. واشتريت له الحلوى ،
ولم احتك به منذ ذلك الوقت .
ومنذ علم بوحدتي أنا وزوجتي يزورنا كل يوم
لـ يتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي
فأخذ زوجتي إلى منزله وجاءبي إلى المستشفى
لـ العلاج .
وعندما كنت أسأله
" لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟ "
يبتسم ويقول .. : ( ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي ) !
400 : تسجيلات الاعجاب | |
7,833 : مرات المشاهدة | 2017-01-28 :تاريخ أضافة القصة |
أكتب تعليق جديد
زهرة ميدل • منذ 5 شهور
قل للحياة وأن تكاثر حزنها انتِ الممر وفي الجنان مكاننا |
نوره • منذ 8 شهور
مسكين العجوز محد من ابناه ساعده |
ب • منذ 11 شهر
واو |
بيبو • منذ 1 سنة
جميل |
رغد • منذ 1 سنة
القصه جميله جدا |