حجم الخط
كان هناك رجال يعمل بالتجارة و له بين الناس مقام بجداره , أراد في يومٍ من الأيام شراء عبد يخدمه و يرعى الأغنام , فذهب إلى السوق برويه و تفحص الغلمان بنظرات قويه
فوجد من بين العبيد من كان قوي البنية و جسمه كالحديد , فسأل النخاس و قال بكم هذا يابن الناس , فرد و قال بسعر زهيد لأن فيه عيب و العيب فيه أكيد
فسأله عن عيبه فجاوبه انه نمام و النميمة خيبة , فلم يبالي الرجل و قرر الشراء و بالحال أرتجل , و دفع النقود و أخذ الغلام و جعله لراحلته يقود و ذهب به إلى بيته و
أمره بالحال ليبدأ في عمله , و فرحت الزوجة و ما أجمل الهدية من زوج لزوجه
و بعد مرور أيام من قدوم العبد إلى الدار , تقرب و سأل زوجة أكبر التجار
و قال : هل تريدن إمتلاك قلب زوجك
فقالت : نعم
فقال : سأخبرك بوصفة ستجعله يحبك و يبقى طول حياته قربك
فقالت : أنجدني بها
فقال : خذي سكيناً و أقطعي خصلة من لحيته و هو نائم و سلميها لي اعمل لكِ بها عمل فعمل السحر بشعر اللحيه أقوى انواع السحر فوافقت المرأة و ذهبت بالحال و هي تقول متى يعود سيد الرجال
و أول مارجع التاجر إلى بيته إستقبله عبده و قبل يداه
و قال: سيدي عندي لك سر خطير , و لا ادري ألي الأمان أم أنه لا يجار المستجير
فقال التاجر : أفصح و لك الأمان
فقال : سيدي إمراتك تريد قتلك و رأيتها تسن سكيناً لقطع رأسك
و أقسم العبد على قوله و قال : إذهب و تظاهر بأنك نائم و سترى أنني صادق فذهب التاجر و تظاهر بالنوم و إذا بزوجته تأتي ممسكتاً بسكين و مدتها لعنقه لتأخذ من لحيته .......... و في هذه اللحظه فتح التاجر عيناه و امسك بالمرأة و قتلها بيداه
و عندما تأكد العبد من أن الرجل قتل زوجته ذهب لأهل المرأة المقتولة
و قال أنقذوني أنقذوني
سيدي قتل سيدتي و يريد قتلي
و تركهم و ذهب إلى أهل التاجر وقال :
أسمعوني و قوموا معي لننصر سيدي
لأن زوجته أرادت قتله و قتلها و قام أهلها لقتله
فقامت الفتنة و دارت الحرب بين عائلتين لا ذنب لهم بما حدث سوى أنهم أشتروا ذلك العبد و ادخلوه دارهم
أنتهت الحكايه
___________________________
أخواني وأخواتي
الفتنة أشد من القتل و ربما نقوم بتصرف لا نعرف عواقبه
و لكن تبقى الفتنة فتنه بقصد او بدون قصد
391 : تسجيلات الاعجاب | |
13,496 : مرات المشاهدة | 2017-01-10 :تاريخ أضافة القصة |
أكتب تعليق جديد
بسمة • منذ 1 سنة
جيدة |
سلاف • منذ 1 سنة
قصة جميلة |
عمر • منذ 1 سنة
ممتاز |
زهرة ???? • منذ سنتان
ما احلى القصة ♡♡ |
مرام • منذ سنتان
اعجبتني القصة مرام |