حجم الخط
أنها الأم - قصة قصيرة
يحكى أن كان هناك إبن أراد ان يتخلص من أمه العجوز المريضه ، فحملها على كتفه و ذهب بها إلى إحدى الجبال ليتركها تموت هناك ، و فى طريقه مر وسط الغابات الكثيفه و الأشجار الكثيره فى طرق متسعة و كانت أمه و هى على كتفه تقطع أغصان الأشجار و أوراقها و ترميها على جانبي الطريق .....
ترك الأبن أمه فوق الجبل و هم بالعودة بمفرده و لكنه وقف حائراً ، فقد أدرك أنه ضل الطريق ....
نادته أمه فى لطف و حنان و قالت له "يا بنى خوفا عليك من أن تضل طريقك فى عودتك ، كنت أطرح الأغصان و الأوراق فى الطريق لتتبع آثارها فى طريق عودتك و تصل بالسلامة . . . .
أرجع بالسلامة يا بنى ,,,,,
ترقرقت الدموع فى عينى الأبن و رجع إلى نفسه و حمل أمه إلى البيت مكرما أياها
ياللعجب ابنها يفكر فى موتها و هي تفكر فى سلامته انها الأم دائما بقلبها المحب ما أعظم حنانها ..... و ما أكبر قلبها
724 : تسجيلات الاعجاب | |
8,120 : مرات المشاهدة | 2017-01-07 :تاريخ أضافة القصة |
:: التعليقات ::
أكتب تعليق جديد
فاطمه • منذ 3 شهور
|
Malak • منذ 11 شهر
قصه جميله ومؤثره فهذا هو حنان الام |
علي • منذ 12 شهر
حلو |
حياة • منذ 1 سنة
احسنت |
قصه جميله جدا • منذ سنتان
|