حجم الخط
يحكى أن رجلاً صالحا كان على فراش الموت ...
وَكَانَ لاَ يَنطِقُ إِلاَّ بثلاث كلمات : « ليته كان جديداً » !!!
ثُمَّ يذهب في غفوة ، ثُمَّ يُفيق فَيقول : « ليته كان بعيداً » !!!
ثُمَّ يذهب في غفوة ، ثُمَّ يُفيق فَيقول : « ليته كان كاملاً » !!!
ثُمَّ بعدها فاضت روحه
فرآه أحد الصالحين في منامه فحدث بين الناس
أن هذا الرجل فى يوم من الأيَّام كانَ يَمشي ، وكانَ يَلبَسُ ثَوْبَاً قَدِيمَاً تَحْتَهُ ثَوْبٌ جَدِيد ؛ فوجد مسكيناً يشتكي من شدة البرد ؛ فأعطاه الثوبَ القَدِيم ؛ فلما حضرته الوفاة ورأى قصرا من قصور الجنة ، وقالت له ملائكة الموت : هذا قصرك ؛ فقال : لأى عمل عملته .. ؟!
قالواْ : لأنك تصدّقت ذات ليلة على مسكين بثوب !!!
فقال الرجل : إنه كان بالياً ؛ فَكَيْفَ لَوْ كان جديداً ؟!
« ليته كان جديداً » !!!
و كان في يوم ذاهبا للمسجد ، فرأى مُقعداً يُريد أن يذهب للمسجد ؛ فحمله إلى المسجد ، فلما حضرته الوفاة رأى قصرا من قصور الجنة ، وقالت له ملائكة الموت : هذا قصرك ؛ فقال : لأى عمل عملته .. ؟!
قالوا : لأنك حملت مقعداً ليُصَليَ في المسجد ؛ فقال الرجل :
إن المسجدَ كان قريباً ؛ فَكَيْفَ لَوْ كان بعيداً .. !؟
« ليته كان بَعِيداً » !!!
و كان في يومٍ من الايام يمشي ، و كان معهُ رَغِيف ، وَبعضُ رغيف ، فوجد مسكيناً جائعاً ؛ فأعطاه بَعْضَ الرَّغِيف ، فلما حضرته الوفاة رأى قصرا من قصور الجنة ، فقالتْ له ملائكة الموت : هذا قصرك ؛ فقال : لأيِّ عمل عملته .. ؟!
قالواْ : لأنك تصدّقت ببعض رغيف عَلَى مِسْكين ؛ فقال الرجل :
إنه كان بعض رغيف ؛ فَكَيْفَ لَوْ كان كاملاً .. ؟!
« ليته كان كاملاً » !!!
قال تعالى : « لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّون » !!!
674 : تسجيلات الاعجاب | |
8,909 : مرات المشاهدة | 2016-12-16 :تاريخ أضافة القصة |
أكتب تعليق جديد
ارمي للابد • منذ 3 سنوات
روعة القصة 👍👍 |
سوسة • منذ 5 سنوات
جميل جدا |
سعيد • منذ 5 سنوات
كتيير حلوة بس لو تعرفوا صورة مين هي |
نتالي • منذ 6 سنوات
رائع |
Rim • منذ 7 سنوات
واو حلو |