حجم الخط
ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻧﺰﻝ ﺿﻴﻔﺎً ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺨﻼﺀ
ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﺣﺘﻰ ﻧﺎﺩﻯ ﺍﻟﺒﺨﻴﻞ ﺍﺑﻨﻪ
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻳﺎ ﻭﻟﺪ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺿﻴﻒ ﻋﺰﻳﺰ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﺎﺫﻫﺐ ﻭﺍﺷﺘﺮﻯ ﻟﻨﺎ
ﻧﺼﻒ ﻛﻴﻠﻮ ﻟﺤﻢ ﻣﻦ ﺃﺣﺴﻦ ﻟﺤﻢ .
ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻋﺎﺩ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﺘﺮﻯ ﺷﻴﺌﺎً
ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺃﺑﻮﻩ : ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻠﺤﻢ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻮﻟﺪ : ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ
ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﺃﻋﻄﻨﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﻦ ﻟﺤﻢ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ : ﺳﺄﻋﻄﻴﻚ ﻟﺤﻤﺎً ﻛﺄﻧﻪ ﺍﻟﺰﺑﺪ .
ﻗﻠﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺃﺷﺘﺮﻱ ﺍﻟﺰﺑﺪ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﻠﺤﻢ .
ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎﻝ
ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﺃﻋﻄﻨﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺑﺪ .
ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﻋﻄﻴﻚ ﺯﺑﺪﺍً ﻛﺄﻧﻪ ﺍﻟﻌﺴﻞ .
ﻓﻘﻠﺖ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﺎﻷﻓﻀﻞ ﺃﻥ ﺃﺷﺘﺮﻱ ﻋﺴﻼً
ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﺋﻊ ﺍﻟﻌﺴﻞ
ﻭﻗﻠﺖ : ﺃﻋﻄﻨﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻞ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﺃﻋﻄﻴﻚ « ﻋﺴﻼً» ﻛﺄﻧﻪ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﻓﻲ
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﺬﻟﻚ، ﻓﻌﻨﺪﻧﺎ ﻣﺎﺀ ﺻﺎﻑٍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ .
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻋﺪﺕ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﺷﺘﺮﻱ ﺷﻴﺌﺎً .
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺏ : ﻳﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺻﺒﻲ ﺷﺎﻃﺮ . ﻭﻟﻜﻦ ﻓﺎﺗﻚ ﺷﻲﺀ .
ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻬﻠﻜﺖ ﺣﺬﺍﺀﻙ ﺑﺎﻟﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺩﻛﺎﻥٍ ﺇﻟﻰ ﺩﻛﺎﻥ .
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻻﺑﻦ : ﻻ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ .. ﺃﻧﺎ ﻟﺒﺴﺖ ﺣﺬﺍﺀ ﺍﻟﻀﻴﻒ
709 : تسجيلات الاعجاب | |
10,407 : مرات المشاهدة | 2016-08-29 :تاريخ أضافة القصة |
أكتب تعليق جديد
الاء • منذ شهران
هل النمطا حواري أو سردي |
منار • منذ 8 شهور
|
حلو جدا • منذ 10 شهور
ممتاز |
رنووش • منذ 10 شهور
🤣🤣🤣 |
محمد • منذ 1 سنة
|