حجم الخط
رجل كبير ينام في المستشفى
و يزوره شاب كل يوم ،
ويجلس معه لأكثر من ساعة
ويساعده على أكل طعامه واﻹغتسال ،
ويأخذه في جولة بحديقة المستشفى
ويساعده على الإستلقاء ،
ويذهب بعد أن يطمئن عليه..
ودخلت عليه الممرضة في أحد الأيام لتعطيه الدواء
وتتفقد حاله ،
وقالت له : ماشاء اللہ ، اللہ يخليلك إبنك ، يومياً يزورك
ونظر إليہا ولم ينطق وأغمض عينيه
وقال لہا : تمنيت أن يكون أحد أبنائي !!
وهذا يتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه
و رأيته مرة يبكي عند باب المسجد ..
و بعد ان توفي والده ،
وهدأته واشتريت له الحلوى ..
ولم أحادثهُ منذ ذلك الوقت
وعندما علم بوحدتي أنا وزوجتي
وبعدها أصبح يزورني كل يوم
و ليتفقد أحوالنا حتى ضعف جسدي..
وأخذ زوجتي إلى منزله ،
وجاء بي إلى المستشفى للعلاج ،
وعندما كنت أسأله :
(( لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا ؟؟ ))
( تبسم )… ثم قال :
(( ما زال طعم الحلوى في فمي ))
.........................
#العبره
فأزرع جميلا ولو في غير موضعه
فلن يضيع جميلا أينما زرعا
فإن الجميل وإن طال الزمان به
فليس يحصده إﻻ الذي زرعه...
410 : تسجيلات الاعجاب | |
7,218 : مرات المشاهدة | 2016-11-25 :تاريخ أضافة القصة |
أكتب تعليق جديد
بانا • منذ 3 سنوات
|
❤ • منذ 3 سنوات
❤ |
احمد • منذ 4 سنوات
|
مها • منذ 4 سنوات
يزعل |
سلامة • منذ 4 سنوات
اريد المزيد من العبرة |