حجم الخط
استيقظت فجاة و لم تجد زوجها بجانبها . .
وأسرعت و آرتدت ثوبهآ
و ركضت تبحث عنه في أرجاء البيت
وسمعت صوت بكاءٍ خافت ،
وبدأت تتحسس خطاها
ونظرت من نافذة النور الخافتة من تلك الغرفة ،
ووجدته جالساً يدعي الله ويبكي
وآدركت عجزها
وعادت الى سريريها تبكي
و آنها لم تحقق غايته ومراده
وحينما دخل إلى جانبها تظاهرت بالنوم
وكي لا توجع قلبه وإحساسه !
وإلى آن فاجئها ومد يده تحت جفنها
ومسح دمعها ,,
وهمـس بصوته الملآئكي ،
ولقد شممت رائحة عطرك من خلف الأبواب
و أجابت بكل حنيّة :
وسمعت مناجاتك لـ رب العالمين
وأدركت عجزي آنني لم آحقق آمنيتك بطفل صغير !
و نــظر إليها بدهـشة ملأها الحب والجنون ..
و لم آكن آبكي لعجزك !!
و إنما بكيت لأنني آستيقظت على كابوس
وجدتك فيه تفارقيني ;
ولبيت نداء الله كي يلبي ندائي
وأن يحفظك لي الدهر أبداً . . .
إنه #الحب_الحقيقي
652 : تسجيلات الاعجاب | |
8,773 : مرات المشاهدة | 2016-11-25 :تاريخ أضافة القصة |
أكتب تعليق جديد
maren • منذ 5 سنوات
❤ما أجمل هده القصة |
نانا • منذ 5 سنوات
ياه في وقتناحب كهذا مفقود |
ايووو • منذ 5 سنوات
روووعه |
صرخة روح • منذ 6 سنوات
رووووووعه قصة مؤثرة |
عيسى • منذ 6 سنوات
رووووووووووعة |