:: قصص منوعة ::

الفلاح والحية
حجم الخط

الفلاح والحية

مشى الفلاح إلى حقله باكرًا، وفي طريقه وجد حيّة متصلبة ومتجمدة من البرد، فأشفق عليها والتقطها وحملها وحضنها إلى صدره.

فلما أشرقت الشمس، شعرت الحية بالدفء واستعادت حيويتها، فاستأنفت غريزتها الطبيعية وعضّت الفلاح الذي أحسن إليها وسببت له جرحًا مميتًا.

صرخ الفلاح وهو يلفظ آخر أنفاسه نادمًا لأنه أشفق على هذا الشرير!.

وهكذا حال النتيجة عندما يكون المعروف في غير أهله!


95 : تسجيلات الاعجاب
2,941 : مرات المشاهدة
2017-12-19 :تاريخ أضافة القصة
شارك عبر الوتساب شارك عبر الفيس بوك
:: التعليقات ::

أكتب تعليق جديد







                 

.رقية منذ 4 سنوات
التعليق..ماعجبتني.القصة.
icon
لمياء منذ 5 سنوات
واو
icon
طيف منذ 7 سنوات

icon
عمر منذ 7 سنوات
ما عجبتني
icon
ملكه الاحزان منذ 7 سنوات
القصه روعه بتجنن
icon