:: قصص منوعة ::

مأساة القصري.. ونهايته مؤلمة...
حجم الخط

مأساة القصري.. ونهايته مؤلمة...

ذاع صيته في العالم العربي وعرفه الجميع بأدواره الكوميدية المضحكة فقد رسم الابتسامة على شفاه محبيه ببساطته وأسلوبه الخاص في الأداء... ولكن نهاية الممثل عبد الفتاح القصري كانت مأساوية للغاية فبينما هو يؤدي دورا في إحدى المسرحيات مع الفنان «إسماعيل ياسين» إذ به يصاب بالعمى المفاجئ فيصرخ قائلا لا أستطيع الرؤية وظن الجمهور أن هذا الأمر ضمن أحداث المسرحية فزاد الضحك، القصري يزداد صراخه والجمهور تتعالى ضحكاته، ولكن الفنان إسماعيل ياسين أدرك حقيقة الأمر فسحبه إلى كواليس المسرح. ومع إصابته بالعمى تنكرت له زوجته الرابعة التي كانت تصغره بسنوات كثيرة وطلبت منه الطلاق بعدما جعلته يوقع على بيع كل ممتلكاته لها، وتزوجت من صبي كان يعطف عليه القصري ويعتبره الابن الذي لم ينجبه،
وقد زادت هذه الصدمة إصابته بالاكتئاب وظل حزينا في منزله رافضاً للحياة.. جاءت الحكومة لتكمل على باقي الأمان في حياته وهدمت له البيت الذي كان يسكن فيه فاضطر إلى أن يقيم بحجرة فقيرة جداً تحت بئر السلم في أحد المنازل الفقيرة في حي الشرابية.. وأصيب من الفقر والبرد وعدم الاهتمام بتصلب في الشرايين أثر على مخه وأدى إلى إصابته بفقدان الذاكرة، وكانت نهايته في المستشفى حيث لقي ربه في 6 مارس 1964م ولم يحضر جنازته سوى ثلاثة أفراد وأسرته فقط والفنانة نجوى سالم.
هكذا تفعل الدنيا بأهلها...


127 : تسجيلات الاعجاب
2,968 : مرات المشاهدة
2017-09-20 :تاريخ أضافة القصة
شارك عبر الوتساب شارك عبر الفيس بوك
:: التعليقات ::

أكتب تعليق جديد







                 

Moon منذ 4 سنوات

icon
مريومـ منذ 4 سنوات
يحرام
icon
محمد بلقاسم منذ 7 سنوات
انها فعلا مأساة
icon
مرحبا منذ 7 سنوات

icon
مومو منذ 7 سنوات
اااااه خطية صدك مأساة
icon