قصتين قصيرتين .. يحملون نفس المعني

رجل كبير في السن كان مدعوا لحضور مناسبة عن احد اقاربه وعندما وصل باب المنزل ،، قلب عصاه ومسكها من اسفلها فتلافت الجميع لبعضهم البعض ،، وقالوا ان العجوز كبر وهرم بحيث لا يستطيع التمييز بين رأس العصا ونهايتها .. فردّ العجوز بهدوء ، أمسكت عصاي مقلوبة لكي لا تتسخ سجادة منزلكم من تراب الطريق العالق في نهاية العصا ✋ لا تستعجل الحكم على الناس بما يقلّل من شأنهم ، فقد يكونون من الرقي بدرجة لا يمكنها أن تخطر على بالك .. إحسان الظن مطلب من مطالب الدين

???? القصة الثانية ????
كان هناك ثلاث أصدقاء يمشون في طريق، فشاهدوا رجلاً يحفر في جانب الطريق ... فقال الاول لصاحبه : أنظر ... أرى رجلاً يحفر إلى جانب الطريق ، لا بد أنه قتل أحدهم ويريد دفنه في هذا الليل فقال له الثاني : لا لا هو ليس بقاتل .. لكنه شخص بخيل لا يأتمن الناس على شيء فيخبىء ماله هنا.. فنظر الثالث لهم وقال : لا هذا ولا ذاك .. إنه رجل صالح يحفر بئراً ماء للناس .. الحكمة : كل شخص يظن بالناس ما فيه، فالصالح يرى الناس صالحين، والطالح يراهم عكس هذا.. بسبب سوء الظن : قال أحد الصالحين " والله لو وقف رجل علي جبل وقال أنا ربكم الأعلي لظننت أنة يقراء أية من القرآن " كرِهنا بعضنا، وقلَ لقاؤنا ، وقطعت أرحامنا بسبب سوء الظن فاسألوا الله حسن الظن بالناس؛ ففيه راحة للقلب ، وسلامة للصدر

أعجبني