:: قصص منوعة ::

ثلاث قصص قصيرة مختارة
حجم الخط

ثلاث قصص قصيرة مختارة

أجمل القصص القصيرة

شكا رجل إلى طبيب وجعاً في بطنه، فقال الطبيب: ما الذي أكلت؟ قال: أكلت رغيفاً محترقاً، فدعا الطبيب بكحل ليكحّل المريض، فقال المريض: إنّما أشتكي وجعاً في بطني لا في عيني، قال الطبيب: قد عرفت، ولكن أكحّلك لتبصر المحترق، فلا تأكله!

 

جحا والسائل

كان جحا في الطابق العلويّ من منزله، فطرق بابه أحد الأشخاص، فأطلّ من الشباك فرأى رجلا، فقال: ماذا تريد؟ قال: انزل إلى أسفل لأكلمك، فنزل جحا، فقال الرّجل: أنا فقير الحال، وأريد حسنةً يا سيدي، فاغتاظ جحا منه، ولكنّه كتم غيظه، وقال له: اتبعني. صعد جحا إلى أعلى البيت والرّجل يتبعه، فلمّا وصلا إلى الطابق العلويّ، التفت جحا إلى السّائل، وقال له: الله يعطيك، فأجابه الفقير: ولماذا لم تقل لي ذلك ونحن في الأسفل؟ فقال جحا: وأنت لماذا أنزلتني، ولم تقل لي وأنا فوق ما طلبك؟

الحسود والبخيل

وقف حسود وبخيل بين يدي أحد الملوك، فقال لهما: تمنّيا مني ما تريدان، فإنّي سأعطي الثّاني ضعف ما يطلبه الأوّل. فصار أحدهما يقول للآخر أنت أولاً، فتشاجرا طويلاً، وكان كلّ منهما يخشى أن يتمنّى أوّلاً، لئلّا يصيب الآخر ضعف ما يصيبه، فقال الملك: إن لم تفعلا ما آمركما قطعت رأسيكما. فقال الحسود: يا مولاي اقلع إحدى عينيّ

الحسود والبخيل

وقف حسود وبخيل بين يدي أحد الملوك، فقال لهما: تمنّيا مني ما تريدان، فإنّي سأعطي الثّاني ضعف ما يطلبه الأوّل. فصار أحدهما يقول للآخر أنت أولاً، فتشاجرا طويلاً، وكان كلّ منهما يخشى أن يتمنّى أوّلاً، لئلّا يصيب الآخر ضعف ما يصيبه، فقال الملك: إن لم تفعلا ما آمركما قطعت رأسيكما. فقال الحسود: يا مولاي اقلع إحدى عينيّ

نعل الملك

يُحكى أنّ ملكاً كان يحكم دولةً واسعةً جدّاً، وأراد هذا الملك يوماً ما القيام برحلة بريّة طويلة، وخلال عودته وجد أنّ أقدامه تورّمت بسبب المشي في الطّرق الوعرة، فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد، ولكنّ أحد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل، وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدميّ الملك فقط، فكانت هذه بداية نعل الأحذية.

 

الإعلان والأعمى

جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة، واضعاً قبّعته بين قدميه، وبجانبه لوحة مكتوب عليها:" أنا أعمى، أرجوكم ساعدوني "، فمرّ رجل إعلانات بالأعمى، ووقف ليرى أنّ قبّعته لا تحوي سوى قروش قليلة، فوضع المزيد فيها دون أن يستأذن الأعمى، وأخذ لوحته وكتب عليها عبارةً أخرى، وأعادها مكانها ومضى في طريقه.

لاحظ الأعمى أنّ قبّعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقديّة، فعرف أنّ شيئاً ما قد تغيّر، وأدرك أنّ ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير، فسأل أحد المارة عمّا هو مكتوب عليها، فكانت الآتي:" نحن في فصل الربيع، لكنّني لا أستطيع رؤية جماله!

الطموح مصيدة

ذهب صديقان ليصطادا الأسماك، فاصطاد أحدهما سمكةً كبيرةً، فوضعها في حقيبته، ونهض لينصرف، فسأله الآخر: إلي أين تذهب؟! فأجابه الصّديق: إلى البيت، فقد اصطدت سمكةً كبيرةً جدّاً تكفيني، فردّ الرّجل: انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي، فسأله صديقه: ولماذا أفعل ذلك؟ فردّ الرّجل: عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها، فسأله صديقه: ولماذا أفعل هذا؟ قال له: كي تحصل على المزيد من المال، فسأله صديقه: ولماذا أفعل ذلك؟ فردّ الرّجل: يمكنك أن تدّخره وتزيد من رصيدك في البنك، فسأله: ولماذا أفعل ذلك؟ فردّ الرّجل: لكي تصبح ثريّاً، فسأله الصّديق: وماذا سأفعل بالثّراء؟ فردّ الرّجل: تستطيع في يوم من الأيّام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك، فقال له الصّديق العاقل: هذا هو بالضبط ما أفعله الآن، ولا أريد تأجيله حتّى أكبر، ويضيع العمر!

 


539 : تسجيلات الاعجاب
11,726 : مرات المشاهدة
2016-08-23 :تاريخ أضافة القصة
شارك عبر الوتساب شارك عبر الفيس بوك
:: التعليقات ::

أكتب تعليق جديد







                 

جلال منذ 8 شهور
جميل لكن هناك اجمل
icon
فاطمه منذ 1 سنة
لم أجد اسم الشاعر
icon
Younes منذ سنتان
Mach alah
icon
اية منذ 3 سنوات
لا سيء
icon
Ali Abdallah منذ 3 سنوات

icon